أخبارسلايد

الاحتلال يعتقل الطالب بجامعة بيرزيت والمعتقل السياسي السابق قسام دلني

رام الله- خدمة حرية نيوز

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، الطالب في جامعة بيرزيت قسام دلني على حاجز عسكري مفاجئ “طيار” نصبته شمال بلدة بيرزيت.

 

والطالب قسام دلني من قرية قيرة قضاء سلفيت، ومعتقل سياسي سابق في سجون السلطة لعدة مرات، وطالب في كلية الاقتصاد بجامعة بيرزيت في سنته الأخيرة “خريج”.

 

وحاولت قوة من مخابرات السلطة في كانون الثاني/ يناير الماضي، اعتقال الطالب قسام دلني، دون مذكرة توقيف أو استدعاء مسبقا، وذلك خلال تواجده في محل أحد أقربائه بقرية قيرة.

 

وبعد رفض الطالب قسام للاعتقال، أطلق عناصر المخابرات الرصاص الحي صوبه، لكنه نجا وأصيب بجروح في يده إثر سقوطه.

 

وكان الطالب دلني أحد الطلبة المعتصمين في جامعة بيرزيت، وفك اعتصامه بعد تعهد أجهزة السلطة بعدم ملاحقتهم، وجاءت محاولة اعتقاله بعد خمسة أيام من إنهاء طلبة بيرزيت اعتصامهم الذي استمر لمدة 24 يوما، بعد تعهدات بعدم المساس بطلبة الجامعة وملاحقتهم على خلفية عملهم النقابي والأكاديمي.

 

وأوضحت عائلته في حينه أن مخابرات سلفيت استدعته في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي واستجاب لطلبها، حيث جرى التحقيق معه حول نشاطه الطلابي في جامعة بيرزيت.

 

وكررت مخابرات سلفيت استدعائه، لكنه رفض الامتثال للاستدعاء لانشغاله بالامتحانات في جامعة بيرزيت، وخلال تلك الفترة، اقتحمت قوة أخرى من مخابرات رام الله سكنه في بيرزيت حيث جرى مصادرة بطاقته الشخصية ونقوداً بداخلها.

 

بعد ذلك، قرر طلاب من جامعة بيرزيت الاعتصام داخل الجامعة رفضاً للاعتقال السياسي، واستمر لـ24 يوماً حتى انتهى بتعهد أجهزة أمن السلطة بعدم التعرض للطلبة والمساس بهم.

 

وأشارت والدة قسام إلى أن ابنها تلقى تهديدات من أجهزة السلطة خلال اعتصامه بالاعتقال والضرب والتعذيب، فيما استدعت مخابرات سلفيت استدعت والده قبل انتهاء الاعتصام بيومين وسألوه عن قسام وهددوه بالاعتقال وتلفيق تهمة له بحيازة سلاح، حيث استمر احتجازه لساعات قبل تدخل وساطات للإفراج عنه.

 

وبعد انتهاء الاعتصام بيومين، وصل قسام إلى منزل عائلته في سلفيت الذي غاب عنه لشهر ونصف بسبب الامتحانات في بيرزيت والملاحقة من أجهزة السلطة.

 

وأكدت والدة قسام أن العائلة تواصلت مع عدة جهات ومن بينها مدير مخابرات سلفيت الذي أنكر وجود أي ضمانات بعدم التعرض لطلبة بيرزيت، فيما قالت إن العائلة سترفع قضية على مخابرات سلفيت، والشخص الذي أطلق الرصاص صوب قسام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى